الشري (الارتكاريا) المرض الغامض

الدكتور عبدالله صالح المسعود

 

من منا لم يصاب بالارتيكاريا وهي مشكلة شائعة الحدوث وعندما اسميها بالمرض الغامض فليس لسبب سوى انه في معظم الاحيان يحار الطبيب ويعجز الطب عن معرفة السبب في حدوثها وقد يستصعي ذلك في النهاية ومن ثم تزول وتنتهي دون ان نعرف لماذا وكيف بدأت ومن ثم انتهت

فما هو الشري

الشري او الارتيكاريا هي نوع شائع من أنواع حساسية الجلد يمكن اعتبارها عرض وليست مرض حيث انها حالة جلدية يعبر بها الجسم عن ردة فعله تجاه محسس ما او عامل لم يتقبله الجسم وتظهر هذه الحساسية على شكل طفح جلدي ذو حكة يترافق مع وجود وجود مناطق مرتفعة ونتوءات تصيب أي مكان في الجسممع ظهور احمرار والتهاب بالجلد

 

كيف يحدث الشري

يحدث طفح الارتيكاريا لأول مره بصورة مفاجئة دون سابق إنذار وذلك عند وصول المحسس وهي المادة المسببة للارتكاريا للدم الذي ينقلها إلى الجلد لتترسب هناك وتتفاعل مع المواد المناعية المضادة لمادة المحسس وهذه الخلايا تطلق مادة الهستامين الذي بدوره يؤدي الى زيادة نفوذية الأوعية الدموية في الجلد مما يؤدي إلى تسرب السوائل و البروتين من جوف الأوعية الدموية للخارج و بالتالي ظهور التورمات في الجلد. كذلك , كما تؤدي إلى إتساع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم و كميتة فيها , و هذا يسبب الإحمرار والتهيج والحكة

 

 

 

شيوعه

يعتبر الشري من أكثر انواع حساسية الجلد انتشار وقد وجد أن سدس البشر يصابون بالأرتيكاريا مرة أو أكثرخلال حياتهم كما انه من الممكن ان يصاب الشخص بالارتيكاريا في اي فترة من فترات حياته حتى اثناء الشيخوخة وقد تكون الاصابة مرة واحدة فقط وقد تكون هذه الحالة متكررة الحدوث.

 

انواع الأرتيكاريا

هناك عدة تصنيفات للارتيكاريا فعندما يصنف الشرى حسب حسب المدة التي تتكرر فيها الأعراض فانه ينقسم الى قسمين هما:

 

أ‌)      الشري الحاد وهو النوع التي تتكرر فيها الأعراض لمدة لا تزيد عن ستة أسابيع  وغالبا مايكون نتيجة اطعمة او دواء غير معتاد تعرض له الشخص.

ب‌)   الشري المزمن وهو النوع الذي تتكرر فيه الأعراض لمدة تزيد عن ستة أسابيع وقد تستمر لعدة شهور أو لعدة سنوات وهنا يكون المسب عامل مستمر الوجود

وقد يتم تصنيف الشري حسب الية الحدوث وهنا ينقسم الى مناعي وغير مناعي

1- الشرى المناعي

وفيه يحدث الشري عن طريق تفاعل المحسس  داخل الجسم مع الأجسام المناعية المضادة له في الجلد ونتيجة لهذا التفاعل المناعي تحرر مواد مهيجة تسبب أعراض الارتكاريا ويدخل هذا المحسس الجسم من عدة منافذ فهو أما أن يدخل عن طريق الفم مع الأكل أو عن طريق المجاري التنفسية مع الهواء أو عن طريق الجلد بالملامسة كالمعادن والملابس والعطور أو عن طريق الغزو الميكروبي، أو عن طرق أخرى.

2- الشري الامناعي

وهنا تكون الارتيكاريا ناتج عن اطلاق المواد المسببة للحساسية من خلاياها قي الجسم مباشرة دون حدوث تفاعل مناعي وهذا يحدث في الغالب مع الاطعمة التي تحتوي على مادة الهستامين مثل السمك والاسبرين اوالمواد الصبغية المستخدمة في الاشعة وغيرها من المواد.

ويمكن تصنيف الشري حسب المسببات التي تُحفز على ظهوره الى:

1) الشَرَي غير معروف السبب وللاسف الشديد فان هذا النوع يُشكل معظم الحالات .

2) الشَرَي الثانوي, و هنا يكون الشَرَي نتيجة لسبب معروف يسبب في ظهوره قد يكون نتيجة التهابات فيروسية او بكتيرية او طفيلية وقد يكون نتيجة آثار سلبية للأدوية مثل الاسبرين او البنسلين وقد يكون نتيجة  حساسية للطعام او المواد الحافظة.

3) الشَرَي الفيزيائي ويحدث نتيجة عوامل ومؤثرات فيزيائية وينقسم إلى:

§         الشري البرودي وتحدث في الطقس البارد أو ملامسة أي شيء بارد لسطح الجلد.

§         الشري الضغطي ويحدث نتيجة الضغط على سطح الجلد مثل بعد لبس الحزام يظهر الطفح مكان الحزام على البطن و الظهر بعد ساعات من خلعه حيث  يأخذ الطفح شكل أو مسار الضغط.

§         الشري الكلونيرجي, وهو نوع شائع من الشَرَي الفيزيائي ويحدث مع ارتفاع درجة الجسم او بعد ممارسة الرياضة أو التوتر النفسي او القلق او الخجل ويصاحبه احساس بالوخز واحيانا ظهور حبوب وطفح على جذع الجسم و الذراعين مع حكة تختفي في ساعات.

§         الشري الشمسي ويحدث مع التعرض لاأشعة الشمس.

§         الشري المائي ويحدث اثناء احتكاك الجلد بالماء.

4) الإلتهاب الوعائي الشَرَي و هو عبارة عن إلتهاب في الأوعية الدموية  ويختلف عن الشري العادي في كون الطفح الجلدي يستمر أكثر من 24 ساعة أو يترك أثر على الجلد بعد أن يخف .

5) الوذمة الوعائية الوراثية وهو, مرض وراثي نادر جداً  ,

 

 

مظاهره

  • يظهر طفح الشَرَي بشكل حاد خلال دقائق قليلةحيث تظهر الاصابة فجأة وتختفي سريعآ من مكان لتظهر في مكان آخر بالجلدويكون الطفح على شكلأجزاء حمراء مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد تحيطها هالة حمراء وتصحبها حكة  شديدة و يزول تلقائياً بعد دقائق أو ساعات , ومن خواص طفح الارتكاريا أن البقعة التي تظهر تختفي بعد أن تمكث مدة لا تزيد عن 24 ساعة من ظهورها ولكن تظهر بقع جديدة أخرى وتختفي وهكذا تتكرر عمليه ظهور الطفح والاختفاء  لـمدة قد تستغرق بضعة أيام أو بضعة أسابيع في حاله الارتيكاريا الحادة أو عدة شهور أو عدة سنين كما في حالة الارتكاريا المزمنة لا يدوم أكثر من 24 ساعة.

 

  • يمكن أن يظهر الطفح على أي موقع من الجلد وقد يصيب الجلد فقط وقد تكون هناك أعراض خارج الجلد مثل تورم الشفتين أو الحبال الصوتية مسببة الاختناق وقد تصيب الأمعاء فيحدث مغص معوي و اسهال أو امساك .

 

  • في حالات نادرة تكون الأرتيكاريا شديدة قد تُشكل خطر عل الحياة إذا إمتد الورم للحلق و الحنجرة  حيث يصاحب الأرتيكاريا ضيق في التنفس أو صعوبة في البلع بحيث يشعر المصاب بحشرجة في الفم وصعوبة في البلع وقد يحدث أيضا تورم في الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والمجاري التنفسية فتتورم الأحبال الصوتية في الحنجرة أو بطانة القصبة الهوائية والشعب الهوائية بحيث يشعر المصاب بصعوبة التنفس ويلاحظ عليه ازرقاق الشفتين وأطراف الأصابع وقد ينسد مجرى التنفس كلية ويؤدي إلى الاختناق وهذه المضاعفات ناذرة في الارتكاريا البسيطة وإذا حدث شيء من هذه الأعراض فانه يجب نقل المصاب إلى اقرب مركز طبي لإجراء الإسعافات الأولية لإنقاذ عملية التنفس الحيوية والضرورية لاستمرار الحياة

 

اسبابه

في معظم الاحيان يكون سبب الأرتكاريا غير معلوم خاصة في حالة الارتيكاريا المزمنة مع الاخذ بالاعتبار ان حدوث الارتيكاريا يختلف في اسبابه من شخص لآخر.

 

إن الارتكاريا الحادة في الغالب تنتج عن أسباب حادة ومفاجئة ليس من المعتاد تكرارها وهي في الغالب اما اطعمة او ادوية اما الاطعمة فانها عادة عبارة عن طعام غير شائع اكله ومعروف بكثرة تحسسه مثل البروتينات الحيوانية والنباتية والأسماك مثل الروبيان اما الادوية فتشمل بعض الأدوية التي تسبب اطلاق مادة الهيستامين مثل الأسبرين والكودئين.  وهذا النوع من الارتكاريا عادة ما يشفي المصاب ولا تعود إليه الأعراض ويتم الاكتفاء بمضادات الهستامين.

أما الارتكاريا المزمنة فلانها مزمنة فانها تحتاج الى جهد كبير لمعرفة السبب والتفتيش عليه لان المسبب ، عادة متنوع ومستمر التعرض له خلال فترة ظهور الأعراض والأسباب كثيرة ومتنوعة ولعل من اهمها :

الأكل

هناك بعض الاطعمة التي قد تكون سبب للارتكاريا ومن اهمها البيض والسمك والجمبري والفراولة والمانجو والجوز والشيكولاته والفول السوداني والمواد المضافة للأطعمة والالبان ومنتجاتها والموز مع اخذ الانتباه الى ان الارتكاريا قد يكون مصدرها  المواد الحافظة  خاصة الملونات والترتازين والمنكهات والمعطرات مثل المينتول وغيره ولايعني ذكر الاطعمة السابقة انه لايوجد اطعمة اخري قد تسبب الشري وهذا مما يصعب عملية البحث عن المسبب

 

              

الأدوية

من أشهر الأدوية تسبب حصول الأرتيكاريا أو جعلها تتفاقمالاسبرين والامبيسلين ونيومايسين ومركبات السلفا ومضادات الروماتيزم وأدوية البرد والانفلونز.

 


الاصابة ببعض الميكروبات

 

قد تكون الأرتيكاريا علامة إصابة الجسم بالتهاب ميكروبي إما عن طريق البكتبربا أوالفبروسات اوالفطريات أو الطفيليات المعوية مثل الاسكارس والجيارديا والإنكلوستوما وغيرها. ولذ يجب الانتباه الى المواطن المحتملة لوجود الالتهاب الميكروبي سواء الشائعة مثل الدمامل المزمنة أوالتهاب الجيوب الأنفية المزمن اوالتهاب المجاري البولية المزمن والتهاب القولون والتهاب الأذن الوسطى المزمن والتهاب اللوزتين والحلق المزمن والتهاب الكبد الفيروسي الوبائي كما يجب الانتباه الى مواطن اللالتهابات التي لايتم اعارتها الانتباه مثل تسوس الاسنان والتهابه كذلك فطريات والتهابات عنق الرحم، وأخير أظهرت الدراسات الحديثة إلى وجود ارتباط بين جرثومة المعدة وبين الارتيكاريا المزمنة.

 

التوتر النفسي

مما لاشك فيه ان العوامل النفسية تمثل نسبة كبيرة بل لا أبالغ إذا قلت إن النسبة الأكبر للأرتيكاريا المزمنة ناتجة من عوامل نفسية.
 
وليس معروفا الية حدوث الارتيكاريا مع العوامل نفسية ولكن يعتقد ان التواترات النفسية تؤدي الى افراز الدماغ الى مواد كيميائية تحفز الخلايا المسئولة عن اطلاق مادة الهستامين لتطلقها، وتدعى الارتكاريا هنا "بالارتكاريا ذات المنشأ النفسي ويجب أن لا يتم تشخيص هذا النوع إلا بعد استثناء جميع الأسباب الأخرى.

 

امراض داخلية

بعض ألامراض الداخلية مثل الأمراض الروماتزية قد تكون الأرتكاريا علامة سابقة ومنذرة لها  فقد تكون الارتكاريا أولى العلامات المبكرة للمرض وكمنذر سابق لحدوث المرض الأساسي مثل داء الذئبة الحمراء الجهازية والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب  العضلات والجلد والتهاب الشرايين  المتعنقد.

 

 وقد تكون مؤشر على وجود أورام خبيثة داخل جسم المصاب خاصة في كبار السن الذين يشكون من حكة وأراتكارياغ مزمنة مصحوبة بقدان الوزن وهزال وتضخم الأعضاء أو الغدد الليمفاوية دون وجود أسباب معروفة لذلك.

 

أخرى:

هناك اسباب اخرى محتملة قد تسبب الارتيكاريا وهي اسباب غير شائعة  مثل اخذ الامصال خاصة مصل التيتانوس او التعرض للدغات بعض الحشرات مثل النمل اوالنحل او استنشاق بعض المواد مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو التعرض الى الموادالناتجة من الصراصير والقوارض والقرادات المنزلية والفطريات.

 

تشخيصه

لا توجد صعوبة في تشخيص المرض حيث أن أعراضه واضحة وتكمن المشكلة أساساً في معرفة المسبب ويحتاج ذلك إلى تعاون وثيق بين الطبيب والمريض في محاولة تذكر المواد التي تعرض لها المريض قبل ظهور الحالة والتي قد تكون هي المسبب

-  في حالة الارتيكاريا الحادة وفي حالة الشك في الطعام او الدواء أنه هو  المسبب عندها يتم إيقافه لمراقبة إذا ما تحسنت الحالة او لا و في حالة الارتيكاريا المزمنة يحتاج الطبيب الى اجراء فحوصات عديدة لمحاولة معرفة السبب

ومن هذه التحاليل التي قد يحتاج اليها

  • تحليل دم كامل و فحص لشريحة من الدم تحت المجهر لأنواع كريات الدم مع سرعة الترسب
  • وظائف الغدة الدرقية.
  • اختبار RAST . IgE  
  • فحص كامل البول والبراز.
  • وظائف الكبد.
  • تحليل للكشف عن  التهابات الكبد الفيروسية
  • الفحوص المناعية.
  • اشعة الصدر والجيوب الأنفية لتحديد أي بؤرة التهابية.
  • فيحالات الأرتيكاريا الفيزيائية نُحاول أن نُحدث ظهور الطفح بإستخدام المُحفز (مثل شيء بارد نضعه على الجلد في حالة الشري البرودي او الضغط على منطقة الظهر او الذراع في حالة الشري الضغطي) .  
  • فحص الحساسية لا يلزم عادة ، نادراً ما يساعد في إيجاد السبب   
  • في حالات نادرة قد تتم الحاجة الى أخذ خزعة جلدية من الطفح لفحصها تحت المجهر لمعرفة آلية الطفح

 

 
 

هل يصاب كل شخص بالحساسية؟

 

من المؤكد ان الارتكاريا لا تصيب كل الناس رغم شيوعها على ان هناك عوامل عديدة تساهم بحدوثها ومن أهم هذه العوامل هي الوراثة والظروف الصحية للشخص ونوع البيئة التي يعيش فيها الإنسان

 

   هل تعتبر الارتيكاريا خطرة ؟
 

 في معظم الحالات لا تعتبر الارتيكاريا خطرة على الصحة على انه في حالات نادرة تكونالارتيكاريا شديدة وتسبب تورم في اللسان والمجاري التنفسية مما يؤدي الى صعوبة في التنفس وهبوط في الدورة الدموية ، ويتطلب ذلك تدخل طبي اسعافي و سريع             

العلاج

-  معرفة السبب وتجنبه هو الخطوة الأهم في العلاج

في حالة الارتيكاريا الحادة يتم علاج المريض بالراحة التامة والابتعاد عن بعض الأطعمة وتجنب الأدوية المحسسة والبهارات والفلافل وبمكن ضبط الأعراض الحادة والشديدة بواسطة مضادات الهيستامين والمستحضرات الملطفة التي تضعها على جلدك لتخفيف الاحساس بالحكة وقد يلزم أخذ حبوب الستيرويد على فترات قصيرة في حالة تازم الحالة واشتدادها.

-  في حالة الارتيكاريا المزمنة فانه يتم علاجها بنفس طرق علاج الارتيكاريا الحادة لكن يجب قبل وصف أي علاج البحث عن المسبب الحقيقي وهذا يتطلب وقتا وصبرا لان البحث عن السبب أحيانا يكون صعبا ويجب أن يتعاون المريض والطبيب معا في إيجاد السبب الذي قد تصل نسبة الحصول عليه في احسن الظروف لا تتعدى 50%.  وفي المدة التي يجري فيها التحري عن السبب يجب على المريض بالارتكاريا المزمنة اتباع التالي:

 
أ- تجنب جميع الأدوية إلا الضروري منها وخاصة العقاقير التي تزيد من سوء حالة الارتيكاريا مثل المضادات الحيوية والأسبرين أو الكوديين ومضادات الكحة.  .
 

ب - تجنب الأطعمة التي تُسبب الحالة وخصوصا البهارات والملونات والمنكهات و تناول الأطعمة الخالية من الألوان الإصطناعية و المواد الحافظة,  لمحاولة معرفة المسبب.

 

ح – محاولة استرجاع الممارسات الجديدة التي سبقت ظهور الطفح وملاحظة مدي ارتباطها بتكراره سواء كانت اكل او شرب او غيرها.

 

د - تناول مضادات الحسـاسـية المعروفة  بمضادات الهيستامين وذلك لضبط الأعراض المزعجة كالحكة الشديدة أو تورمات الغشاء المخاطي للقناة التنفسية والهضمية، وتعتبر مضادات الهيستامين آمنة في حال أخذها على فترات زمنية طويلة ولكن يجب الانتباه إلى أن كثير من مضادات الحساسية تسبب النعاس مع وجود مضادات الهيستامين التي لا تُسبب النُعاس مثل سيتريزين و لوراتدين.

 

هـ- إذا اكتشف السبب الحقيقي لهذه الارتكاريا المزمنة أزيل السبب بالعلاج ان أمكن،  كعلاج الدمامل والالتهابات المزمنة بالمضادات الحيوية أو قتل الطفيليات مثل الإسكارس والإنكلوستوما بمضادات الطفيليات  أو إزالة الأورام جراحيا قبل استفحالها أو تجنب الأطعمة المحسسة إن اكتشفناها بالملاحظة المؤكدة أو عن طريق فحوصات الحساسية أو بفقدان التحسس منها بالعلاج المناعي الطبي.

 

 أما إذا لم يتوصل إلى اكتشاف السبب، فكثيرا من الحالات تستمر فيها ظهور الأعراض لعدة سنوات إلى أن يكتشف السبب أحيانا بالمصادفة، ولكن يمكن التغلب على أعراضها المزعجة بتطبق النصائح السابقة وبأخذ مضادات الهيستامين بنوعيها.

 

ـ في حالات الارتيكاريا الشديدة فان المريض يحتاج الى علاج إسعافي وقت ظهور الحالة مثل حقنالأدرينالين تحت الجلد او بالوريد بالكورتيزونات عبر الوريد بالإضافة إلى مضادات الهستامين.

 

الدكتور عبدالله صالح المسعود

استشاري الأمراض الجلديه والتناسلية




The best bookmaker in the UK William Hill - whbonus.webs.com William Hill