الوقاية والعناية بالجلد خلال فصل الصيف للدكتور علي عطاالله الردادي

الدكتور علي عطاالله الردادي

 

فوائد أشعة الشمس:

المساعدة على الإبصار.

المساعدة على القيام بالعمل اليومي.

المساعدة في التغذية لأن الأشعة ضرورية لنمو النبات.

المساعدة في زيادة كمية الأوكسجين الضروري للحياة في الهواء.

المساعدة على التخلص من ثاني أكسيد الكربون الضار بالحياة.

المساعدة في توفير الدفء.

المساعدة في قتل الجراثيم.

المساعدة في تكوين مركب فيتامين "د" الضروري للنمو وذلك من خلال الجلد.

المساعدة في علاج العديد من الأمراض الجلدية وأمراض المواليد والأطفال.

الآثار العكسية الناتجة من التعرض لأشعة الشمس:

  1. تأثير أشعة الشمس قد يصيب جميع الأعمار من أطفال وبالغين وشيوخ.
  2. تأثير أشعة الشمس يصيب الرجال والنساء.
  3. تأثير أشعة الشمس يصيب المرضى والأصحاء.

الأضرار المعروفة لأشعة الشمس تشمل:

1.                                 الإصابة بحرقة الجلد.

2.                                 تغيير لون الجلد.

3.                                 إصابة العينين بمرض الماء الأبيض.

4.                                 إصابة الجلد بمرض الحساسية الضوئية.

5.                                 إضعاف المناعة.

6.                                 الإصابة بالشيخوخة المبكرة.

7.                                 الإصابة بالتسمم الضوئي.

8.                                 الإصابة بالإجهاد الحراري.

9.                                 تهيج بعض الأمراض الجلدية التي قد تكون موجودة مسبقا.

10.                             تهيج بعض الأمراض الداخلية التي قد تكون موجودة مسبقا.

11.                             تتفاعل أشعة الشمس مع بعض الأدوية التي يستعملها الشخص مما يؤدي للإصابة ببعض الأمراض الجلدية والداخلية.

12.                             الإصابة بالأورام السرطانية الحميدة والخبيثة.

الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس أكثر ضررا:

ضوء الشمس له خصائص فيزيائية كثيرة ويحوي العديد من الإشعاعات ذات الموجات الكهرومغناطيسية المختلفة.  النوع الهام من هذه الأشعة هو الأشعة فوق البنفسجية، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

UVC :

لها خاصية قصر الموجة الكهرومغناطيسية وهو أخطر الأنواع على الإنسان، ولكن بفضل الله العلي القدير لا تصل هذه الأشعة إلى سطح الأرض بل تمتص بواسطة الغلاف الخارجي في ما يعرف بطبقة الأوزون، والتي ترتفع فوق رؤوسنا بحوالي 30 كلم.

بعض المواد الكيميائية المستخدمة في حياتنا اليومية لها المقدرة على التأثير على طبقة الأوزون مما يؤدي إلى ما يعرف بثقب الأوزون والناتج من تفاعل هذه المواد مع الغاز المكون لطبقة الأوزون، الأمر الذي قد يسمح بمرور هذا النوع من الأشعة القاتلة والوصول إلى سطح الأرض.  وقد قامت جميع الدول بما فيها المملكة العربية السعودية بالترتيبات اللازمة للحد من استخدام هذه المواد الضارة للمحافظة على طبقة الأوزون.

UVB :

لها خاصية الموجة المتوسطة ويميل لونها إلى الأبيض وتكون أكثر تركيزا ما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، وهذه هي الأوقات التي يجب علينا التأكد فيها من عدم التعرض غير الضروري لهذه الأشعة وخاصة أولئك الذين يشكون من أمراض لها علاقة بالشمس وتم نصحهم من قبل الأطباء باجتناب هذه الأشعة.

UVA :

لها خاصة طول الموجة الكهرومغناطيسية، لذا يميل لونها إلى الاحمرار وتظهر في الصباح وقبل الغروب، وتكون أكثر تركيزا قبل الساعة التاسعة صباحا وبعد الساعة الرابعة عصرا، وبصفة عامة تعتبر آمنة في مجمل الأحوال حيث يمكن التعرض لها أثناء التنزه والسباحة وغيرها.

أفضل طرق الوقاية من أشعة الشمس الضارة:

  1. عدم الخروج والتعرض لأشعة الشمس إلا عند الحاجة.
  2. الحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس في أوقات الظهيرة.
  3. ملاحظة الأوقات الآمنة عند التعرض لأشعة الشمس.
  4. لبس الملابس الواقية.
  5. استخدام المظلة الشمسية.
  6. استخدام المستحضرات الواقية من الشمس.
  7. مراقبة الأطفال وتقديم النصيحة لهم بمضار أشعة الشمس.

وسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجلد للوقاية من أضرار أشعة الشمس لدى الإنسان:

  1. تراكم الخلايا الجلدية السطحية وبسببها لا تصل الأشعة إلى داخل الجلد.
  2. وجود خلايا التلوين التي تعطي الجلد لونه الطبيعي وبسببها تزيد مناعة الجلد وعند نقصها يتعرض الجلد للإصابة بأضرار أشعة الشمس.
  3. المواد التي تخزن في الجلد بصورة طبيعية مثل مادة البيتاكاروتين الموجودة في بعض الخضار مثل الجزر ولها مقدرة على امتصاص بعض من الأشعة الضارة.
  4. إنزيمات الجلد الطبيعية ونقصها بسبب تعرض الجلد إلى أضرار أشعة الشمس.
  5. المقدرة الذاتية الطبيعية للجلد لإصلاح ما ينتج من تأثيرات عكسية لأشعة الشمس بصفة مستمرة وكاملة، وعند وجود الأمراض الوراثية التي تسبب في نقص هذه الأنزيمات نلاحظ ظهور أعراض تأثيرات الشمس مثل الشيخوخة المبكرة والأورام السرطانية.

الملابس والوقاية من أشعة الشمس:

معظم أنواع الملابس تعطي حماية من أشعة الشمس إما عن طريق امتصاص الأشعة الضارة أو بواسطة عكس الأشعة الضارة عن الجسم.

يجب علينا مراعاة النقاط المهمة التالية:

  1. الملابس القطنية الثقيلة تعطي وقاية تامة.
  2. الملابس القطنية تعطي وقاية (7) مرات أكثر من الطبيعي.
  3. الملابس البيضاء غير القطنية FABRIC تعطي القليل من الوقاية لأنها تسمح بمرور كمية كبيرة من الأشعة إلى الجسم.
  4. الملابس المبلولة لا تعطي وقاية جيدة على عكس الاعتقاد السائد.
  5. الملابس ذات الكم القصير غير كافية للوقاية.
  6. ينصح دوما بلبس القفازات والقبعات.

المظلات الشمسية والوقاية من أشعة الشمس:

المظلات الشمسية تعطي وقاية من أشعة الشمس الضارة ولكن ليس بصفة كاملة وذلك لأن الأشعة قد تصل إلى الجسم عن طريق الانكسار والارتداد من بعض الأسطح المجاورة مثل الرمال والبحر والثلج، لذا يجب الحيطة وخاصة بالنسبة للمرضى الذين عليهم استعمال المركبات الواقية من الشمس.

زجاج النوافذ والسيارات والوقاية من أشعة الشمس:

الزجاج له خاصية عكس أشعة الشمس من النوع المتوسط (الأشعة فوق البنفسجية UVB) وهي الأكثر ضررا للجسم في حين يسمح للأشعة فوق البنفسجية الطويلة الموجة من النوع UVA ، والنسبة آمنة بالمرور إلى داخل الجلد، وبصفة عامة يستحسن للذين يتضررون من أشعة الشمس أخذ الحيطة اللازمة.

 

دلالة الرقم الخاص الموجود على عبوات المستحضرات الواقية من أشعة الشمس :SPF

جميع المستحضرات الواقية من أشعة الشمس يمكن أن تحمي الجلد سواء كانت للتجميل أو التي توصف كعلاج، ولها درجة وقاية معينة تقاس بالأرقام، فالرقم الذي يظهر على الغلاف الخارجي للعبوة يدل على درجة قوة وقاية ذلك المستحضر، فمثلا إذا ظهر على الغلاف رقم 15 فهذا يعني أن المستحضر يعطي وقاية (15) مرة أكثر من الطبيعي، وهكذا كلما زاد الرقم زادت قوة المستحضر على الوقاية.

المستحضرات ذات الرقم المنخفض تحت (6) تستخدم للتجميل واكتساب اللون البرونزي، أما التي يزيد الرقم فيها عن (8) توصف كأدوية واقية من الشمس للأشخاص المرضى لضمان عدم تأثرهم بالأشعة.

الدكتور علي عطاالله الردادي

استشاري ورئيس قسم الأمراض الجلدية

مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة