زيادة التعرق

وتنتشر بشكل خاص عند الشباب من الجنسين ويمكن أن تحدث في أي مكان من الجسم وغالباً ما تصيب الإبطين والراحات والأخمص.

q       الأسباب:

في معظم الحالات لا يوجد سبب واضح لزيادة التعرق وأحياناً قليلة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى قد يكون دليلاً على بعض الارتباطات الجهازية وأهمها زيادة إفراط الغدة الدرقية.

q       الأعراض والعلامات:

يشكو المريض من زيادة العرق في المناطق المذكورة أعلاه، وتختلف شدة المشكلة من شخص إلى آخر، وقد تؤدي زيادة التعرق في الأيدي إلى عدم القدرة على أداء المهام اليدوية التي تتطلب الإمساك بالأجسام الصلبة وذلك لانزلاقها بسبب رطوبة اليد.

 

q       التشخيصات التفريقية:

عادة يتم سريرياً ونادراً ما يلجأ الطبيب لفحوصات معينة لنفي بعض الارتباطات الجهازية.

 

q       العلاج:

ليس هنـاك داع طبي للعلاج إلا إذا سـببت مشـاكل للمريض أو رغب المريض في علاج المشكلة ويمكن إزالتها بعدة طرق.

 

أ – العلاجات الدوائية:

حيث هناك العديد من المواد التي يمكن أن توضع على مناطق التعرق للتقليل منه وأهما ما يلي:

  • كلوريد الألمنيوم:

حيث يستعمل بنسبة 20٪ في الكحول و يوضع مرة كل ليلة على المناطق المصابة بعد تجفيفها و يمكن بعد التقليل من التعرق أن يقلل تكرار العلاج إلى عدة مرات أسبوعياً حسب الحاجة.

o       الآثار الجانبية:

وأهـمها إمكانية حدوث تهيج للجـلد يزول بعد التقليل من تـكرار أو التوقف عن العـلاج.

  • حقن البوتوكس:

حيث يسـتعمل سموم نوع من البكتيريا لشـل الغدد العرقية مؤقتـاً عن طريق حقنه موضـعياً، ويسـتمر مفعول الحقن مدة من 3 – 9 أشهر، وهي نفس المـادة المسـتعملة للتخفيف من التجاعيد الوظيفية في الوجه، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق أمانا حيث يمكن استعمالها في جميع المناطق تقريبا كالإبطين واليدين والأرجل كما يمكن استعمالها للمناطق الأخرى كالوجه والصدر والظهر والأنف كما تمتاز بعدم حدوث مشاكل الجراحة كالتعرق التعويضي ويعيبها ارتفاع التكاليف وكونها مؤقتة.

 

  • طريقة التأين الكهربائي:

وتعتمد على استعمال تيار كهربائي ذي خصائص معينة لإيقاف إفراز العرق، ويستعمل لهذا الغرض أجهزة معينة يومياً ويمكن في كثير من الأحيان تقليل تكرار الجلسات إلى مرة أو مرتين أسبوعياً.

 

ب – العلاجات الجراحية:

1.     إزالة الغدد العرقية:

حيث يمكن عن طريـق شفط الدهـون في الإبط أن يزال معها الغـدد العرقية المغروسـة فيها، وقد يحتاج إلى إعادة الكرة في المستقبل.

 

2.     قطع العصب الودي  ( Sympathectomy ):

ويمكن إجراء ذلك عن طريق المنظار، ولم تجد هذه العملية رواجاً شديداً إلا في الحالات الشديدة المستعصية وذلك لإمكانية حدوث عدد من المضاعفات وأهمها:

o       إحداث متلازمة هورنر ( Horner syndrome ).

o       رجوع التعرق.

o       حدوث التعرق التعويضي (  Compensatory Hyperhidrosis ) حيث يمكن أن يزداد نشاط الغدد العرقية في آماكن أخرى كالوجه أو الصدر أو الظهر مما يجعله أسوأ من المشكلة الأساسية.

o       الإصابة بالعنة للرجال : وذلك في حال قطع الأعصاب الودية المغذية للعضو التناسلي و ذلك عند علاج تعرق الأرجل.

o       مضاعفات العملية السريعة من حيث الإنتانات أو حدوث النزيف أو مضاعفات التخدير العام.

 

الدكتور سلطان بن حمد الخنيزان

استشاري أمراض وجراحة الجلد والعلاج بالليزر

 

The best bookmaker in the UK William Hill - whbonus.webs.com William Hill