صدور العدد الأول للطبعة العربية من مجلة Nature العلمية

 111902.jpg - 48.71 Kb

 

مروان المريسي- سبق: أعلنت "مجموعة نِيتْشَر للنشر" صدور العدد الأول من الطبعة العربية لمجلة "Nature" العلمية ذائعة الصيت، وذلك برعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "KACST" في السعودية.



وتَمَّ بثّ الإصدار الجديد بشكل مباشر على الموقع الإلكتروني
arabicedition.nature.com، الذي يستطيع الزائر عبره الاطلاع مجاناً على العدد الأول بكامل محتوياته.

 

 

وتقدِّم الطبعة العربية لمجلة Nature، التي يرأس تحريرها الدكتور مجدي سعيد، الرئيس السابق للرابطة العربية للصحفيين العلميين، أخباراً وتقارير علميّة على مستوى عالٍ، منقولة عن مجلة "نِيتْشَر"، إضافة إلى ملخصات للأبحاث العلمية من المجلة العلميّة متعددة الاختصاصات.



وتُعتبر مجلة نِيتْشَر، التي تم تأسيسها في عام 1869، ذات عدد كبير من الاستشهادات العلمية على مستوى العالم، التي فازت بجوائز عن الأخبار والتعليقات التي تقدمها بشكل منتظم.

       

وتتوافر النسخة المطبوعة من الطبعة العربية شهريًّا بعد إتمام ترجمة النسخة الإنجليزية إلى اللغة العربية، بينما يتم تحديث الموقع الإلكتروني للطبعة العربية عن طريق إضافة محتوى جديد أسبوعيًّا.



وفي بيان حصلت "سبق" على نسخة منه ذكر الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "
KACST" أنه "في إطار جهود المدينة من أجل تعزيز مجتمع قائم على المعرفة تعمل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على إثراء المحتوى العلميّ، وتوفيره لكل متحدِّثي اللغة العربية".



وأضاف بأنه "تشمل هذه الجهود - في الوقت الحالي - التعاون مع (مجموعة نِيتْشَر للنشر) في ترجمة المادة العلمية القيِّمة الموجودة في الطبعة الإنجليزية لمجلة (نِيتْشَر). وبالوصول إلى هذا الهدف أصبح للناطقين باللغة العربية فرصة عظيمة للتعرُّف على آخر التطورات العلميّة والتكنولوجية في العالم كله مجانًا، من خلال نسخة مطبوعة باللغة الأم (اللغة العربية)؛ على أمل أن تكون الأجيال القادمة على صلة أعمق بالعلوم والتقنية والابتكار، وأنْ يتكوّن لديهم تقديرٌ أكبر لها".



أما ستيفن إنشكومب، المدير العام لـ"مجموعة نِيتْشَر للنشر"، فأضاف: "كثير من الأسس التي بُني عليها العلم الحديث تم إرساؤها أثناء العصر الذهبي للعلوم العربية. إننا نشهد عصرًا ذهبيًّا جديدًا للعلوم في منطقة الخليج، وذلك بفضل مؤسسات، مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، التي ترعى العلوم والتقنية والابتكار في السعودية، وتدعم جميع الناطقين بالعربية بمحتوى علمي مفيد".