لقب الطبيب بين الوجاهة وخدمة المجتمع
- التفاصيل
- انشأ بتاريخ: السبت، 19 تشرين2/نوفمبر 2016 06:02
- كتب بواسطة: المشرف
الدكتور عمر بن عبدالعزيز آل الشيخ
ما زلت أذكر سنوات دراستي في كلية الطب، وكيف كان الالتحاق بها أملا غاليا عملت – بفضل الله – على تحقيقه، وقد كنت كغيري أرى أن الهدف الأسمى الحصول على المؤهل الدراسي الذي من خلاله أحمل لقب طبيب، وهذا شئ مشروع، لا غضاضة فيه، ولكن من حولي الذين يحملون رؤى أكثر عمقا، وخبرة وعلما، كانت لهم نظرة مختلفة عن رؤية طالب ما زال يخطو أولى خطواته العلمية، فهم يرون ضرورة أن يكون للملتحق بالجامعة، خاصة في تخصصات الصحة والطب، رسالة وهدفا أسمى لمرحلة ما بعد التخرج، وليس كالنظرة التي رأيتها إبان فترة التحاقي بالجامعة.