حبة الخال... هل تترك أم تزال

إحدى علامات الجمال المميزة للمرأة، كتب الشعراء عنها كثيرا وقالوا:

يكون الخال في وجه "قبيح"       فيكسوه الملاحة والجمالا

فكيف يلام مفتون على من         يراها كلها في العين خالا؟

وتبحر بها أرباب الفراسة وقالوا (من كان على كتفه شامة أو خيلان كان ذا حظ وسعة)، وقديما علل الحكماء وجودها بأنها دم ينبثق من بعض العروق ويحتبس في مكان يشف الجلد عنه، فيرى هناك شامة، ولكن الحقيقة هي:

حبة الخال:

خلايا صبغية وحمية على شكل أعشاش في طبقة الخلايا القاعدية من البشرة أو صبغة الأدمة أو كليهما.  وتظهر بشكل بقع جلدية صغيرة داكنة متجانسة اللون دائرية أو بيضاوية الشكل، ذات حدود واضحة على جسم الإنسان في سن الطفولة وربما بعد ذلك.

ما أسباب ظهورها؟

أسباب ظهورها غير معروفة ولكن دراسات التوائم والعائلات تؤيد وجود عامل الوراثة كمسبب، كما أن زيادة حجم أو عدد حبات الخال قد يصاحب فترة الحمل أو البلوغ أو استخدام بعض الأدوية أو الهرمونات.

هل تحتاج إلى معالجة؟

معظمها لا تحتاج إلى أية معالجة بل إلى مراقبة دقيقة حيث إنه قد يحصل تحول خبيث في هذه الوحمات ولكنه نادر نسبيا.

ما التغيرات التي تدعو للاشتباه بالتبدلات الخبيثة؟

يجب مراقبة هذه الوحمات جيدا، وعند حدوث أي من هذه التغيرات فيها يجب مراجعة طبيب أمراض جلدية للتأكد من عدم تحولها إلى ورم خبيث عن طريق استئصالها، وفحصها مجهريا.

ما الأسباب التي تستدعي استئصال حبة الخال؟

ما طرق علاجها؟

الزوائد الجلدية (Skin Tags):

هي إحدى الاضطرابات الجلدية الشائعة لدى كثير من الناس.  تتوضع في أماكن الثنايا الجلدية أو أماكن الاحتكاك بالملابس مثل في جانبي الرقبة والصدر وتحت الإبطين والجفون.  وهي أكثر شيوعا عند البدناء كما تتزايد مع زيادة العمر، كما يمكن أن تبدأ مع الحمل.

إن هذه الزوائد الجلدية غير مصاحبة بأية أعراض أخرى إلا في حالة التوائها فقد تصاحبها آلام حادة وهذه نادرة الحدوث.

هي غير معدية أو خطرة، ولا تسبب في أي متاعب مع مرور الزمن، ولكنها تكون مزعجة في بعض الأحيان حيث يسهل التهابها أو تجرحها بسبب الاحتكاك خاصة عند البدناء.

يمكن إزالتها تحت التخدير الموضعي أو بدونه وذلك بإحدى الطرق التالية:

 

 

الدكتورة غادة بنت عبدالعزيز آل سيف 

استشارية أمراض وجراحة الجلد والعلاج بالليزر